نظمت وزارة الداخلية السودانية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم /الحلقة العلمية حول مكافحة القرصنة البحرية/ بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي بمشاركة من القيادات الأمنية والشرطة السودانية. وأكد وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد في كلمته الافتتاحية للحلقة حرص واهتمام بلاده بتأمين المياه الإقليمية العربية والأفريقية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للحد من الجريمة المنظمة التي تهدد اقتصاد البلدان مشيراً إلى أن جرائم القرصنة البحرية من الجرائم التي تؤدي للتدخل في الشأن الداخلي للدول تحت ذريعة الحماية الدولية. وأوضح أن جريمة القرصنة البحرية من أقدم وأخطر الجرائم التي تهدد الأمن الدولي مبيناً أن هذه الظاهرة انتشرت في عدد من الدول العربية والأفريقية مما يتطلب التعاون والتنسيق بين الدول وفق أحدث نظم الاتصال والتقنية لضبط المجرمين والمتعاملين في جرائم القرصنة البحرية. من جهته جدد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي حرص الجامعة على تطوير الكوادر الأمنية العربية عن طريق تنظيم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية الأمنية المتخصصة التي تهدف إلي صقل المواهب وتنمية القدرات وتطوير الأداء مؤكداً أهمية مكافحة القرصنة البحرية عبر تنمية معارف المشاركين في الحلقة العلمية وتطوير مهاراتهم في هذا المجال مثمناً التعاون المشترك بين جامعة نايف ووزارة الداخلية السودانية في مختلف المجالات الأمنية التي تصب في مصلحة البلدين. يذكر أن الحلقة ناقشت في جلستها الافتتاحية ثلاثة أوراق عمل تناولت التطور التاريخي لجريمة القرصنة البحرية بجانب جريمة القرصنة البحرية والقانون الدولي وورقة عن التصنيف الشرعي لجريمة القرصنة. // انتهى //