حذر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا من أن المئات من سكان القدسالشرقية يتعرضون لخطر التهجير القسري ، موضحا أن البلدة القديمة ومنطقة السلوان وجزء من حي الشيخ جراح من أكثر المناطق المتضررة. ولفت تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم إلى أن ما لا يقل عن 32 في المئة من منازل الفلسطينيين في القدسالشرقية غير حاصلة على تراخيص بناء حيث يصعب الحصول عليها ما يعرض 500ر86 ألف مواطن لخطر التهجير ، مبينا أن السلطات الإسرائيلية هدمت ما يقارب ألفي منزل للفلسطينيين في القدسالشرقية منذ عام 1967م. وأفاد بأنه لا يوجد للسكان الفلسطينيين في القدسالشرقية وضع قانوني آمن حيث تم سحب إقامة 14 ألف فلسطيني في القدسالشرقية منذ عام 1967م. وأوضح التقرير أنه تم مصادرة 35 في المئة من أراضي القدسالشرقية لتطوير المستوطنات الإسرائيلية بينما تم تخصيص 13 في المئة من الأراضي للبناء الإسرائيلي. وقال التقرير إن ما يقرب من 55 ألف فلسطيني من سكان القدسالشرقية معزولون ماديا عن المركز الحضري بواسطة الجدار ، مؤكدا أنه يتم التحكم في الوصول إلى القدسالشرقية بواسطة معيقات حركة مادية وإدارية ، حيث لا يتمكن الفلسطينيون من الحصول على تصاريح استخدام سوى لأربعة من 16 حاجزا تقع على طول الجدار ، كما يحظر على 7ر3 مليون فلسطيني من باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة دخول القدسالشرقية بدون تصاريح إسرائيلية. // انتهى //