انطلقت مساء اليوم فعاليات لقاء " المغامرة والتحدي الثاني لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية " الذي تستضيفه الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويستمر أسبوعا وذلك بمقر المعسكر الدائم للشباب بمحافظة الطائف. وجرى في بداية حفل افتتاح فعاليات الملتقى عرض للدول المشاركة ، ثم ألقى مدير عام النشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب مدير اللقاء محمد الدباسي كلمة رحب فيها باسم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بجميع المشاركين في هذا اللقاء من شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية ، مؤكدا حرص واهتمام سموه بهذه الأنشطة والبرامج الشبابية. وأوضح أن هذا اللقاء يعد أحد برامج اللجنة الشبابية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تسعى دوله لمثل هذه التجمعات للتقريب بين شباب دولها بعضهم البعض والتعارف فيما بينهم. وبين أن هذا الملتقى يشتمل على معرض يمثل صورا من تطور وتنمية وتراث وحضارة الدول الخليجية المشاركة إضافة إلى الركن الثقافي الذي يشتمل على مسابقات فردية يومية ومسابقات ثقافية عامة وأسرية وكذلك المسابقات الرياضية وورش العمل في مجال الحفاظ على البيئة. وتمنى مدير عام النشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب مدير اللقاء لجميع المشاركين التوفيق وان تتحقق الأهداف المنشودة بإذن الله تعالى ، معبرا عن شكره للجهات المختصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة الحكومية بمحافظة الطائف على ما بذل من جهود في سبيل إنجاح هذا التجمع الشبابي الخليجي. بعد ذلك قدمت فقرة ترحيبية بالمشاركين في اللقاء تلاها فقرات من الفنون الشعبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت من قبل المشاركين في اللقاء. اثر ذلك تم تدشين المعرض الذي يسلط الضوء على جوانب التطور والتنمية والتراث والحضارة لدول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح قائد معسكر لقاء " المغامرة والتحدي الثاني لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية " نواف المالكي أن هذا اللقاء الشبابي الخليجي يهدف إلى تعارف شباب دول المجلس التعاون الخليجي واكتشاف القيادات الشبابية ومعرفة الطاقات والمواهب وتحويلها إلى ما يفيد الشاب وبالتالي ينعكس ذلك على وطنه من خلال التوجيه السليم والصحيح ، مشيرا إلى أن برامج اللقاء تتخللها مسابقات ثقافية ورياضية تصب في قالب المغامرة والتحدي بالإضافة إلى المسابقات الأسرية والفردية. وأفاد أن المعرض الذي تشارك فيه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يبرز الإنجازات الشبابية لكل دولة حيث يتبادل الشباب من خلاله الأفكار والثقافات بين دول المجلس. // انتهى //