رسم محافظ البنك المركزي التونسي كمال النابلي صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية في تونس التي باتت تنذر بالخطر حسب تعبيره. وأوضح النابلي في تصريحات صحفية نشرت في تونس اليوم، أن نسبة النمو لهذه السنة هي أقل من صفر وأن احتياطي العملة الصعبة تراجع من 13 مليار دينار/ 3ر9 مليار دولار/ إلى 3ر10 مليار دينار / 3ر7 مليار دولار / وكذلك نسبة تغطية الواردات التي تراجعت من 150 يوما إلى 110 أيام مقتربة من الخط الأحمر المقدر ب 90 يوما في ظل تباطؤ نسق الصادرات وتواصل الصعوبات في قطاعي السياحة والمناجم. وأكد محافظ البنك المركزي التونسي أن تدهور الوضع الاقتصادي ألقى بظلاله على الحالة الاجتماعية أيضا إذ بلغ عدد العاطلين عن العمل حوالي 805 آلاف شخص .. مشيرا إلى ارتفاع نسبة البطالة من 13 بالمائة في2010 إلى نحو 6ر18 بالمائة خلال هذا العام. وعزى الوضع الاقتصادي الهش الذي تعيشه البلاد إلى تدهور القطاعين السياحي والمنجمي والانعكاسات السلبية للأزمة المالية والاقتصادية الأوروبية إلى جانب عدم وضوح الرؤية السياسية وتجدد الاضطرابات الاجتماعية في البلاد. م . ك // انتهى //