حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية الخاصة بالأسلحة البيولوجية على زيادة التعاون بشأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا والعلوم البيولوجية لضمان استخدام هذه المعرفة لصالح الإنسانية وليس استغلالها لتقويض الأمن العالمي. وفي رسالة بالفيديو موجهة إلى مؤتمر المراجعة السابعة للاتفاقية الخاصة بحظر تطوير وانتاج وتخزين الأسلحة السامة والبيولوجية وتدميرها الذي افتتح اليوم في جنيف، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الاتفاقية تعد أساسية لإطار عمل حظر انتشار الأسلحة ونزع التسلح العالمي. وأضاف بان كي مون //على مدى السنوات الخمس الماضية، طورت الدول الأطراف في الاتفاقية تفاهمات مشتركة تستهدف تحسين تنفيذ هذه الأداة المهمة//. واستطرد قائلا //إنها تساعد على ضمان إمكانية تطوير التكنولوجيا والعلوم البيولوجية بسلام وأمان للاستفادة من منافعها والابتعاد عن مخاطرها//. ومن ناحية أخرى وصف جارمو سارفيفا مدير فرع جنيف لمكتب الأممالمتحدة لشئون نزع التسلح الاتفاقية بأنها //التجسيد القانوني لتصميم المجتمع الدولي على القضاء على إمكانية استخدام الأمراض كسلاح. وشكلت واحدة من الركائز الأساسية للنضال الجماعي ضد أسلحة الدمار الشامل//. يذكر أنه تم فتح التوقيع على اتفاقية الأسلحة البيولوجية في عام 1972م ودخلت حيز التنفيذ في عام 1975م. وهي تحظر تطوير وانتاج وحيازة ونقل والاحتفاظ وتخزين واستخدام الاسلحة السامة والبيولوجية, وتشكل عنصرا مهما إلى جانب اتفاية حظر الانتشار النووي واتفاقية الأسلحة الكيماوية في جهود المجتمع الدولي لمعالجة انتشار أسلحة الدمار الشامل. //انتهى//