أكد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن أفغانستان تعتبر الشغل الشاغل لحكومة بلاده نظراً لأهميتها على الأمن الداخلي والدولي. وقال هيغ في تصريح له اليوم إن الإجتماع القادم لقمة الناتو في شهر مايو من عام 2012 م مخصص للاتفاق على كيفية المساعدة الأمنية لأفغانستان بعد عام 2014م بعد انسحاب القوات الدولية واستلام القوات الأفغانية مسؤولية الحماية مؤكداً أن الهدف المشترك عدم رجوع أفغانستان مرة أخرى ملاذا للإرهاب الدولي. وأوضح أن أفغانستان أصبحت مختلفة عما كانت عليه قبل عشر سنوات وأنه مع خروج أخر جندي مقاتل من أفغانستان لابد التأكد أن أفغانستان قوية وقادرة على حماية أمنها الوطني وهذا يستلزم تعهدا دوليا طويل الأمد من أجل أفغانستان بعد عام 2014م. وبين أن إستراتيجية تسليم المسؤولية الأمنية للأفغانيين الذي أعلن عن مرحلتها الثانية في 24 من نوفمبر الماضي تتضمن أيضا المساعدة في إنشاء قوة وطنية أفغانية قادرة على مواجهة تحديات ما بعد عام 2014م والمساعدة الاقتصادية للحكومة لتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيها ومساعدتها من الناحية السياسية في إنشاء عملية تسخر الولاء للوطن ومثله للدولة وهو ما يتطلب ضم الجماعات التي استبعدت من تسوية بون لعام 2011م دون أن يكون ذلك على حساب الآخرين. // انتهى //