أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط حاليا إلى سحب سفرائه من سوريا، وقال المتحدث باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أمس في مؤتمر صحفي في بروكسل: «لا يوجد حاليا أي قرار مشترك لسحب السفراء (من سوريا)». وأضاف المتحدث أن مدير سفارة الاتحاد الأوروبي في دمشق «سيظل هناك لمراقبة الأوضاع»، وعن إعلان إيطاليا استدعاء سفيرها من دمشق قال المتحدث: «هذا قرار يخص الدول الأعضاء» من جهة أخرى طالب حزب الخضر الألماني المعارض بمثول الرئيس السوري بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها نظامه ضد شعبه، وقالت رئيسة الحزب، كلاوديا روت، أمس في برلين: «حان الوقت لأن تتدخل المحكمة الجنائية الدولية ولتقديم الأسد وغيره من المسؤولين للمحاكمة». وطالبت روت الأسد بوقف العنف ضد شعبه فورا والبدء في تسليم منظم للسلطة ودعت روت مجلس الأمن إلى إدانة الجرائم التي ترتكبها الحكومة السورية، وذكرت روت أن الدول التي تحول دون إصدار قرار بالإدانة في مجلس الأمن تدعم النظام السوري في مواصلة جرائمه ضد الشعب، تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين تعارضان حتى الآن إصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة النظام السوري.