وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية اتفاقية ثنائية تهدف لبناء التعاون بين البلدين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، كما تضع إطاراً قانونياً يعزز التعاون العلمي والتقني والاقتصادي بين البلدين ويعطي الأولوية العليا للسلامة النووية وحماية البيئة. ووُقِعت الاتفاقية اليوم الثلاثاء في العاصمة الكورية سيئول، حيث مثل الجانب السعودي فيها معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، و مثل الجانب الكوري معالي وزير الخارجية والتجارة كيم سونغ هوان. وحضر مراسم التوقيع معالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج وسفير خادم الحرمين الشريفين في كوريا أحمد بن يونس البراك. وتُمَهد الاتفاقية للبلدين التعاون في مجالات بحوث الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، التي تشمل تصميم وتشييد وتشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء النووية ومفاعلات الأبحاث، وإنتاج النظائر المستخدمة في الصناعة والزراعة والطب، والتعاون في السلامة والأمن والتأهب لحالات الطوارئ، والتدريب وتنمية الموارد البشرية المتخصصة. وخلال مراسم التوقيع، أكد معالي الدكتور يماني "أن توقيع المملكة العربية السعودية اتفاقية التعاون النووي السلمي مع جمهورية كوريا سيتيح للمملكة الاستفادة من الخبرات النووية المتراكمة لأكثر من ثلاثة عقود لدى إحدى أكثر دول العالم اعتماداً على الطاقة النووية السلمية، وبسجل خال من الحوادث ، والذي بدوره سيسهم في تأسيس صناعة محلية ذات كفاءة تشغيل وأمان عالمي المستوى". // يتبع //