سجلت الميزانية المجمعة للقطاع المصرفي اللبناني حتى نهاية الفصل الثالث من العام الجاري نتائج لافتة على صعيد نمو التسليفات المصرفية للقطاع العام التي بلغت في نهاية شهر سبتمبر الماضي 29 مليارا و858 مليون دولار ما يعني أنها زادت خلال شهر سبتمبر وحده حوالى مليارين و183 مليون دولار بعدما كانت حوالى 27 مليارا و600 مليون دولار في نهاية شهر أغسطس العام الجاري. وأوضح تقرير نشرته جمعية المصارف اللبنانية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم أن هذا الرقم الذي حققته الميزانية المجمعة للمصارف يعد رقما قياسيا خلال شهر واحد بعدما كانت التسليفات للقطاع العام تراجعت حتى نهاية شهر أغسطس بنسبة 5 ر5 في المئة عما كانت عليه في نهاية شهر ديسمبرالعام 2010م السابق. وبين التقرير أن التسليفات للقطاع الخاص بلغت في نهاية سبتمبر الماضي ما مجموعه 38 مليارا و749 مليون دولار وبزيادة قدرها حوالى 3 مليارات و800 مليون دولار وبما يعادل نسبة 98 ر10 في المئة منذ نهاية شهر ديسمبر العام الماضي. وعلى صعيد حركة موجودات هذه المصارف لفت التقرير إلى أنها بلغت في نهاية شهر سبتمبر الماضي ما مجموعه 138 مليارا و377 مليون دولار وبزيادة بلغت 9 مليارات و500 مليون دولار منذ نهاية شهر ديسمبر العام الماضي. وعلى صعيد الودائع فقد ذكر التقرير أنها بلغت في نهاية الفصل الثالث من العام الحالي حوالى 113 مليارا و354 مليون دولار دولار وبزيادة قدرها حوالى 440 مليون دولار في شهر واحد وإزديادها منذ بداية العام حتى نهاية سبتمبر الماضي حوالى 6 مليارات و200 مليون دولار وبما يوازي نسبة 7 ر5 في المئة. أما أرباح القطاع المصرفي فسجل التقرير بلوغها في نهاية الفصل الثالث من العام الحالي ما مجموعه مليارا و155مليون دولار. وعلى صعيد ودائع غير المقيمين فقد بلغت في نهاية الفصل الثالث من العام الجاري حوالى 3077 مليار ليرة لبنانية أي ما يوازي 20 مليارا و520 مليون دولار. // انتهى //