أبرزت الصحف اللبنانية الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت هنآه فيهما بقرب حلول عيد الأضحى المبارك حيث أعرب الملك المفدى عن بالغ شكره لجلالة عاهل البحرين وسمو أمير الكويت على مشاعرهما الطيبة كما جرى خلال الاتصالين إستعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وكل من البلدين الشقيقين. كما أبرزت الصحف رفع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا خالص التحية وصادق التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لمناسبة إكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية وقد تيسرت لهم سبل الوصول إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة في وقت أكتمل وصول ضيوف خادم الحرمين إلى مكةالمكرمة والبالغ عددهم 1400 مسلم ومسلمة يمثلون 81 جنسية الذين سيؤدون فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. محليا سلطت الصحف الضوء على دخول البلاد في فترة هدنة سياسية غير معلنة بين الأفرقاء السياسيين في لبنان استعداد وتحضيرا لاستحقاقات المرحلة المقبلة بدءا بالحوار الذي تصعّبه شروط داخلية ووقع الأحداث الإقليمية مرورا بتمويل المحكمة الدولية ووصولا الى الملف الاجتماعي وزيادة الأجور فيما لا تزال البلاد تعيش وطأة الأزمات المعيشية المتوالية التي يتعرض لها المواطن في وقت رحبت بريطانيا بزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وربطت خارجيتها بين القرارات اللبنانية الصائبة بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وبين دعم بريطانيا له. فلسطينيا ركزت الصحف على فعل القرصنة الدولية الجديد الذي ارتكبته البحرية الإسرائيلية عندما أعترضت أسطول "أمواج الحرية" الذي يضم سفينتين إيرلندية وكندية تقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين كانوا يحاولون كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في وقت أُصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد وبجروح متفرقة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري بواسطة إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين فيما طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فرنسا بإعادة النظر في قرارها لجهة الامتناع عن التصويت على عضوية دولة فلسطين في مجلس الامن الدولي بينما حذر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون من خطر وقوع "صدام مباشر" بين الاسرائيليين والفلسطينيين بسبب ترشيح فلسطين لعضوية الاممالمتحدة. وأولت الصحف اهتماما بيوم جمعة جديد من جمعات ما بات يعرف ب "الربيع العربي" حيث أنطلقت في الأراضي السورية بعد يوم واحد من موافقة النظام السوري على خطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة تظاهرة "الله أكبر" في مواجهة عديد وعدّة قوات الأمن السورية ومناصريها من الميليشيات المحلية مما أسفر عن سقوط عدد جديد من الضحايا ما بين قتيل وجريح وأسير في وقت تعهّدت السلطات السورية بالعفو والمعاملة الحسنة لكل من يسلّم نفسه ممن وصفتهم بالإرهابيين المسلحين الأمر الذي شككت كل من فرنسا وبريطانيا في صدقيته . . في حين نظم معارضو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تظاهرتين حاشدتين في العاصمة صنعاء وفي مدينة تعز (جنوب غرب البلاد) بمناسبة تشييع جنازة عدد من المواطنين الذين قضوا خلال اليومين الماضيين برصاص القوات الحكومية تزامنا مع وقوع صدامات بين الآلاف من المعارضين والموالين للرئيس في غير منطقة ولكن دون أن يُفاد عن وقوع ضحايا. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف إعلان البيت الابيض عن أنّ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور واشنطن في 12 ديسمبر المقبل في حين يكون آخر الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق يستعدون للعودة إلى الولاياتالمتحدة فيما دعت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي رئيس الوزراء نوري المالكي إلى أن يتصرف كرئيس لمجلس الوزراء وليس كزعيم لحزب إذا أراد البقاء بمنصبه . . وإنهاء قمة مجموعة العشرين أعمالها بتأكيد أهمية خطة الانقاذ المالي الاوروبية دون اتفاق واضح حول توفير التمويل بل توافق على زيادة موارد صندوق النقد الدولي دون تحديد نسب المساهمات. // انتهى //