أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي جرى خلالها إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1431 / 1432ه حيث أكد خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ أنّه قد رُوعي في إعداد الميزانية العامة حاجات اقتصادنا الوطني مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الدولية . واهتمت الصحف بتواصل ردود الفعل المحلية السياسية والشعبية على زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى العاصمة السورية دمشق وما جرى خلالها من لقاءات ومباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ومسؤولين سوريين في وقت كان حادث الاعتداء الذي تعرضت له حافلة ركاب سورية داخل الاراضي اللبنانية البند الأهم على طاولة اجتماع مجلس الوزراء اللبناني الأول منذ حصول الحكومة على الثقة وذلك برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حيث كانت كل الآراء متوافقة على التنديد بهذه الحادثة والسعي الحثيث للوقوف على إحداثياتها وإنزال العقوبة بمرتكبيها. فلسطينيا ركزت الصحف على ردود الفعل على دعوة حركة /حماس/ لأنصارها في غزة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية إلى التظاهر والخروج الى الحدود مع مصر خصوصا منطقة بوابة صلاح الدين للاحتجاج على شروع مصر في بناء الجدار على طول الحدود مع غزة الأمر الذي ادى إلى استنفار أمني مصري كبير على الحدود تحسبا لأي أعمال شغب او اختراقات للأراضي المصرية . وسلطت الصحف الأضواء على عودة الشارع الإيراني إلى التحرك ضد النظام حيث تحوّلت جنازة المعارض حسين علي منتظري في قم الى تظاهرة حاشدة معادية للسلطة وضمّت مئات الآلاف من أنصار المعارضة وقد تخلّل التشييع حوادث وتوقيفات عدة وسط هتافات معادية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وفي شؤون عربية متفرقة عرضت الصحف للجولة العربية التي يقوم بها الرئيس المصري محمد حسني مبارك وتشمل دولة الإمارات العربية المتحدة ثم المملكة العربية السعودية فدولة الكويت ويبحث خلالها عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في لبنان والعراق واليمن إضافة إلى الملف النووي الإيراني.. واستمرار التجاذب السياسي والعسكري في جنوب اليمن وشماله بشأن تداعيات الغارة الجوية التي نفّذها الجيش في منطقة المحفد بمحافظة أبين يوم الخميس الفائت ضد معسكر تدريب لتنظيم /القاعدة/ وما يُفاد حول مقتل زعيم حركة التمرد الحوثي عبد الملك الحوثي في غارة للجيش على مقر كان يرابط فيه في صعدة شمالا. // إنتهي //