واصل المؤتمر الدولي حول وسائل التصدى للجرائم الالكترونية اجتماعاته فى مركز الملكة اليزابيث الثانية للمؤتمرات فى وسط لندن اليوم بحضور ممثلين عن 60 دولة فى العالم ، وبحث المشاركون فيه العديد من وسائل التعامل مع جرائم التى تحصل الشبكة العنكبوتية . وترأس جلستى اليوم رئيس المعهد الملكى البريطانى للشؤون الدولية الدكتور روبين نيليت ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الجريمة والامن النائب جيمس بروكينشاير فيما شارك فى مناقشات اجتماعات اليوم العديد من ممثلى المنظمات الدولية والشركات الالكترونية المتخصصة بقضايا فضاء الانترنت من جميع انحاء العالم . وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد اكد في خطابه الافتتاحي للمؤتمر امس إن المنافع الاجتماعية والاقتصادية للانترنت جمة وحذر مما وصفه بالخسارة التي ستلحق في النهاية بالبلدان التي تسعى لتقييد نشاطات الانترنت . وطالب وزير الخارجية البريطانية برد دولي منسق لصياغة السياسات المتعلقة بتنمية الانترنت فى وقت حذر فيه مدير هيئة تنسيق المعلومات الاستخباراتية في بريطانيا ايان لوبان من أن بلاده أصبحت عرضة إلى عدد مقلق من هجمات القرصنة الالكترونية وأن معلومات مهمة على أجهزة الكومبيوتر الحكومية قد استهدفت فضلاً عن تصميمات شركات تكنولوجية وهندسية وأخرى تعمل في مجال الدفاع . // يتبع //