أستنكرت الحكومة الاردنية مجددا ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة وبخاصة ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الحكومة الاردنية الدكتور عبدالسلام العبادي أن بلدية الاحتلال في القدس تمادت بإصدار قرار بإزالة الجسر الخشبي المؤقت الحالي والذي وضعته السلطات الاسرائيلية في ساحة البراق بمحاذاة طريق باب المغاربة التي حفرتها السلطات الإسرائيلية بداية عام 2007 بحجة أن الجسر الخشبي المذكور يشكل خطرا على حياة الناس هناك ووضع جسر بديل دون وجه حق بهدف توسعة الساحة أمام حائط البراق من أجل صلاتهم فيها وبهدف المساس بالآثار الإسلامية هناك. وأوضح الوزير في بيان رسمي اليوم أن تنفيذ هذا المخطط يعتبر تعدياً من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية في القدس خلافا للقوانين والأعراف الدولية مؤكدا ان هذا التصرف الغاشم المتغطرس يعد التفافاً واضحاً يهدف إلى تنفيذ مخططات بلدية الاحتلال في هذا الموقع الذي يعتبر جزءا لا يتجزء من المسجد الأقصى المبارك وهو اعتداء صارخ على ساحة البراق علما بأن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعلنت أكثر من مرة أنها هي المسؤولة المباشرة وصاحبة الحق في إعادة ترميم طريق باب المغاربة لإعادته كما كان قبل انهياره المفتعل. وطالب الوزير المجتمع الدولي ممثلاً في هيئة الأممالمتحدة ومنظمة اليونيسكو والعالمين العربي والإسلامي ممثلين بجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي العمل على منع سلطات الاحتلال من تنفيذ أي أعمال تشكل اعتداء ومساساً بهذا المسجد المبارك وبالقدس وقال أن الحكومة الأردنية سوف تتخذ كل الإجراءات الممكنة لتحقيق ذلك . // انتهى //