رفع معالي مدير جامعة القصيم الدكتو رخالد بن عبدالرحمن الحمودي التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رحمه الله. و قال الحمودي : كان يوماً مليئاً بالأسى والحزن ذلك اليوم الذي توفى فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- و كان وقع النبأ على نفوس الأمتين العربية والإسلامية شديداً لأنها فقدت واحداً من رجالاتها الكبار الذين كانت لهم اليد الطولى في سبيل خدمة المسلمين وقضاياهم في الداخل والخارج . وأردف قائلا : لقد كان - رحمه الله - ذا سمات شخصية قلّ أن تجتمع في رجل أو تتهيأ لشخص وذلك إذ جمع بين صفات الإنسان الودود وسمات القيادي المحنك. واشار إلى إن من أهم المعالم الشخصية التي يكاد يجمع عليها من عرف سلطان الخير من قرب أو رآه من بعد ابتسامة الوجه وإشراقه النفس وحلاوة الروح ونداوة اللسان وسماحة اليد ، فكان مثالاً للكرم وأنموذجاَ للرجل الجَلدْ الصبور الذي يحمل المهمات الجسام ويتبوأ المناصب الكبار آتاه الله طلاقة الوجه التي حببت العالم فيه . // انتهى //