رفع معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري عزاءه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - وللأسرة المالكة , وللشعب السعودي , في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رحمه الله. وقال معاليه : " لم تكن إسهامات الأمير سلطان مقتصرة على الوطن والمواطنين وهي إسهامات متميزة بكل المقاييس وعصية على الحصر لكنها امتدت عبر تاريخه المجيد إلى الدول الإسلامية والعالم أجمع ، فأعماله الإنسانية الضخمة بحجمها وعددها فاضت إلى خارج الحدود , والمبادرات التي تبناها والمواقف التي اتخذها أسهمت في حل العديد من القضايا الشائكة فنال بجدارة احترام وتقدير العالم". وأضاف معالي وزير النقل :"برحيل الأمير سلطان فقد الوطن رجلاً عظيماً كان حاضراً في كل القضايا المحلية والدولية وكان الساعد القوي والمعين الأمين لقادتنا أولئك الذين لحق بهم رحمهم الله جميعاً". وتابع : " محظوظون هم الذين عملوا تحت قيادته ، كنت من هؤلاء المحظوظين ، أكرمني الله بالسفر مرات خارج المملكة معه - رحمه الله - وأكرمني كذلك بالعمل في لجان تحت رئاسته ، فيالها من تجربة ثرية ويالها من مدرسة راقية في فن القيادة والمفاوضات وبعد النظر والتعامل الإنساني ، كان يحرص في كل المواقف التي يتبناها والقرارات التي يسعى إلى اتخاذها ألا يجرح المختلفين معه ولا يقلل من شأنهم ، كان له أسلوبه العجيب في الإقناع وفي احتواء من يختلف معه في الرأي ، مجموعة من الصفات النبيلة والمواهب المتعددة والقدرات الفائقة وضعها الله في شخص الأمير سلطان بن عبدالعزيز فسبحان من يزيد في الخلق ما يشاء". // انتهى //