عبر أمين عام صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن الجاسر عن حزنه وألمه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رحمه الله. وقال الجاسر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :" فقدت المملكة والعالم العربي رجلا فذا وسياسيا بارزا ترك بصمات واضحة على الكثير من القرارات المفصلية في التاريخ الحديث، ونحن في صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة نشعر بفقده ويؤلمنا إلا نرى ابتسامته ونسمع تشجيعه، فلقد كان - رحمه الله - الداعم الأول للصندوق، وكان الصندوق وبرامجه محل اهتمامه وسؤاله ولم يكن الصندوق إلا نموذجا لحبه للخير وسعيه له حتى قال عنه أخيه ومرافقه في رحلة علاجه سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز " أن الأمير سلطان مؤسسة خيرية بذاته". وقالت نائبة أمين عام الصندوق هناء الزهير: إن الأمير سلطان - رحمه الله - كان حريصاً على دعم المرأة وإبراز دورها وذلك من خلال دعمه للصندوق ولقاءه عدداً من رائدات المشاريع الممولات من الصندوق والقيادات الشابة، إيماناً منه بدور المرأة وأهميتها في المجتمع ، مؤكدة أن وفاته رحمه الله ملأ قوبنا بالحزن والأسى على فراقه، إلا أنه لم يرحل عنا فأعماله خالدة من بعده , والصندوق سيستمر ليحمل رسالته للخير والعطاء والتنمية. فيما قالت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبد الجواد : تلقينا خبر وفاة ولي العهد بكثير من الحزن والأسى فقد كان رمزاً للخير والعطاء , ولا يسعنا إلا أن نتذكر مواقفه الكثيرة في الدعم و العطاء , فنحن في صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة شهدنا عطاءه وحظينا بدعمه، فكان ذلك دليل كبير على حرصه - رحمه الله- على المرأة ودعمها في كل ما يحقق لها الخير والنجاح , فبفقده خسرنا رمزاً من رموز الخير في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع، إلا أننا على يقين بأن أعماله الخيرة ويده البيضاء سيبقى أثرهما من بعده , سائلة الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته ويجعل الفردوس الأعلى مثواه وإنا لله وإنا إليه راجعون. يذكر أن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هو أحد أبرز الإنجازات التي ارتبطت بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله- ، إذ شارك سموه بنصيب الأسد في الصندوق عندما دعمه بثلاثين مليون ريال وتبناه ووافق على حمل اسمه , فجاءت هذه الخطوة عندما زار ولي العهد الصندوق بعد انطلاقته بفترة بسيطة، وحينها أعرب عن تقديره و إعجابه بأهداف الصندوق و توجهاته , وحظي الصندوق بزيارتين للأمير سلطان له، دعم فيها الصندوق خلال زيارته الأولى ب 10 مليون ريال، ووافق على أن يرتبط الصندوق بإسم شخصه الكريم , كما حظي الصندوق خلال زيارة سموه الثانية بدعم وصل إلى 20 مليون ريال. // انتهى //