رحب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بقرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن الأزمة في اليمن الذي أعاد تأكيد تأييده للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 12 سبتمبر الرامي إلى إيجاد اتفاق سياسي مقبول لدى كافة الأطراف وضمان نقل السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن المجلس أكد في فقرته العاملة رقم / 4 / على رأيه المتمثل في التوقيع بأسرع وقت ممكن على اتفاق تسوية قائمة على المبادرة الخليجية وأن تنفيذ هذا الاتفاق أمر لابد منه لبدء عملية انتقال سياسي جامعة ومنظمة يقودها اليمن. وأكد الرئيس اليمني استعداد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للجلوس فوراً مع أحزاب المشترك وشركائهم لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت وصولاً إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على المبادرة الخليجية والبدء فوراً بتنفيذها بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف. // انتهى //