ومضى إلى القول : " إن الجهود التي سوف يسطرها التاريخ لسموه قيامه بالانتصار للثقافة والفكر العربي من خلال تبنيه لمشروع الموسوعة العربية العالمية والذي أصبح حقيقة ملموسة فقد طبع في ثلاثين مجلداً، وأكثر من سبعة عشر ألف صفحة من المعرفة الموثوقة والمدققة على أنه رحمه الله كان مثالاً حياً للمؤمن المكافح المناضل عن قضايا أمته فحينما أراد الإعلام الغربي تشويه صورة الإسلام ووسمه بالإرهاب رد قولهم وأبان المفهوم الحقيقي للإرهاب ". وختم تصريحه بالقول : " ولا أملك في النهاية إلا أن أقول رحل سلطان وبقيت مآثره هكذا العظماء يفنوا وتبقى سيرتهم العطرة فتجدهم كنهر عطاء يستقي الجميع من ماءه العذب.سلطان الخير لم نره إلا متبسما بالرغم من جور الألم يحمل نفسه اكبر من طاقتها في سبيل قضاء حوائج الناس رحلت يا سلطان وبقي حبك في القلوب منقوشا رحلت ولن ينساك اليتم حينما مسحت على رأسه والمعاق حينما وفرت له حياة كريمة والأرامل والمطلقات كنت السند والعون لهن من جور الزمان عطاء في السر أكثر مما هو في العلن ليس لي كلمة بعد قضاء الله وقدره إلا أن أقول رحم الله سلطان بن عبدالعزيز وجعل الجنة مسكنه ومثواه ". // انتهى //