قدم الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بصفر عزاءه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , وللأسرة المالكة ولكافة الشعب السعودي الكريم , في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - . وقال : إن لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز دوراً مباركاً في خدمة كتاب الله والحث على دراسته وحفظه والعمل به، فأياديه البيضاء الممدودة بالعطاء لأهل القرآن الكريم التي تمثلت في دعم جمعيات وهيئات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم، وكذلك إنشاء المراكز العلمية والطبية والجمعيات الخيرية وغيرها لدليل واضح على نفسه الكريمة التي تفيض بالحب والعطاء خدمةً للوطن والمواطن والمقيم وخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء المعمورة". وأضاف : إن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بمبلغ خمسة عشر مليون ريال في عام 1428ه لشراء وقف يعود ريعه لدعم مشروعات الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في مختلف دول العالم، يعد عرفاناً وتقديراً من سموه للأعمال الجليلة والخيرة التي تقوم بها الهيئة العالمية في سبيل خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته في جميع أنحاء العالم. وأفاد أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان قد تبرع بمبلغ مليون وست مئة وخمسين ألف ريال دعماً من سموه للمسابقة القرآنية القارية التي أقامتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى قارة أفريقيا، بمشاركة 28 دولة أفريقية وأقيمت مسابقتها الختامية في دولة السنغال هذا العام. وأوضح أن تبني الأمير سلطان بن عبد العزيز لهذه المسابقة القارية يأتي امتداداً لاهتمام سموه بالقرآن الكريم ممثلاً في المسابقة الدولية في حفظ القرآن للعسكريين التي تقام في الرياض، والمسابقة القرآنية لدول جنوب شرق آسيا التي تقام في إندونيسيا، وتعد هذه المسابقة القارية الأفريقية صفحة ناصعة تضاف لصفحات سجل سموه الحافل بالبذل والعطاء في خدمة كتاب الله وتعظيمه وإجلاله وتكريم أهله , مما يجعل سموه خادماً للقرآن الكريم في مختلف دول العالم. // انتهى //