أمنت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية هذا العام 500 خيمة مقاومة للحريق ذات مساحات مختلفة تتراوح ما بين 16 مترا مربعاً إلى 192 متراً مربعا لنصبها في عرفات وتستوعب خمسة آلاف حاج . وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين أن المؤسسة عمدت هذا العام على تأمين الخيام كتجربة أولية من منطلق حرصها على تحقيق الريادة الخدمية في أعمالها المقدمة للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم من 46 دولة إفريقية غير عربية , مبينا أن الخيام زودت بجميع الخدمات . فيما كشف عضو مجلس إدارة المؤسسة رئيس لجنة الدراسات والتطوير المطوف المهندس محمد بن برهان سيف الدين عن دراسات تجريها المؤسسة بهدف تطوير الخدمات عاماً بعد عام بما يحقق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الرامية إلى السير قدماً بمكةالمكرمة نحو العالم الأول من خلال الاهتمام بالإنسان وتنمية المكان . وأشار إلى دراسة تجريها المؤسسة حالياً تتعلق بتطوير نظام سقيا حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى تتمثل في إنشاء برادات للمياه ذات مواصفات خاصة ولا تعيق حركة الحجاج داخل المخيمات بمشعر منى وذلك عوضاً عن ترامس المياه التقليدية المستخدمة حاليا , مؤكداً أن قسم الدراسات والتطوير داخل المؤسسة يعمل على متابعة الخدمات الميدانية المقدمة للحجاج في الإسكان والنقل في مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة مؤكداً أن هناك تقويماً خاصاً للخدمات المقدمة لهم فضلاً عن العناصر المقدمة لتلك الخدمات . وأفاد أن المؤسسة ستشهد خلال موسم حج هذا العام تفعيلاً للجانب النسائي من خلال اللجنة النسائية الخاصة بها وذلك بتمكينهن من الإشراف المباشر على مساكن الحاجات ومتابعة المريضات منهن سوآء داخل مساكنهن في مكةالمكرمة أوالمشاعرالمقدسة إضافةً إلى مساندتهن ومشاركتهن في التوعية بشؤون الحج . ولفت إلى سعى المؤسسة لمعرفة مدى رضا الحاج عن ما يقدم له من خدمات ومدى ما يحتاجه ويتطلع إليه من خدمات منذ وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز وحتى دخولهم إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة سواءً في النقل أو الإسكان أو الإعاشة. وبين رئيس لجنة الدراسات والتطوير بالمؤسسة أن استعداد المؤسسة والعاملين فيها بدأ منذ انتهاء موسم حجالعام الماضي من خلال جلسات المراجعة ومطالعة التقارير الواردة وتحليل كل الملاحظات الواردة من بعثات الحج ورؤساء المجموعات ، ومن الحجاج أنفسهم وأخذها بعين الاعتبار ومن ثم العمل على تلافيها مع التأكيد على الإيجابيات مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من الاستعدادات تبدأ من خلال لقاءات رؤساء البعثات وتوقيع العقود وتوثيقها ومن ثم العمل على تحديد أعداد الحجاج الأولية مع وزارة الحج ومؤسسة الأدلاء والنقابة العامة للسيارات ومن خلال تحديد هذه الأعداد يتم الاستعداد لعملية التخصيص في مرحلة لاحقة . // انتهى //