قال مقرر الاممالمتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران احمد شهيد الليلة ان هناك على ما يبدو زيادة في انتهاكات حقوق الانسان في ايران خاصة فيما يتعلق الأمر بحرية التعبير ووضع المرأة. وأشار شهيد /وهو من جزر المالديف/ في تقريره إلى الجميعة العامة للامم المتحدة إلى ان الحكومة الايرانية لم تسمح له بزيارة ايران اثناء اعداده لهذا التقرير. وأوضح شهيد في تقريره الذي نشرته الاممالمتحدة أن هناك اتجاها متزايدا في الانتهاكات المزعومة للحقوق الأساسية للشعب التي يكفلها القانون الدولي، مشدداً على الحاجة إلى مزيد من الشفافية من جانب السلطات الايرانية. وطبقا للتقرير فإن من بين الانتهاكات التي يرتكبها النظام القضائي الايراني والتي تم التحقيق فيها من جانب المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان في ايران هي التعذيب والمعاملة القاسية أو المعاملة المهينة للمعتقلين فضلا عن وضع المرأة. واعرب التقرير عن القلق بشأن اضطهاد الصحفيين والمدونين والطلاب الناشطين والمحامين المدافعين عن حقوق الانسان والاقليات الدينية. والمح التقرير إلى مخاوف بشأن شهادة تلقاها المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان بايران عن سوء المعاملة الجسدية والنفسية للمعتقلين في ايران بغرض انتزاع الاعترافات. وقال إن هذه المعاملة السيئة تشمل التهديدات والضرب والشتائم والتهديدات ضد افراد أسر المعتلقين. // انتهى //