أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أهمية القيام بحملة دولية داعمة للأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي. وشدد العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع عقب ختام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اليوم على أن التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب رأي استشاري من قبل محكمة العدل الدولية لتقرير المركز القانوني لهؤلاء الأسرى هو أمر مهم للغاية خاصة وأن إسرائيل تدعي أن هؤلاء ليسوا أسرى حرب. وثمن العربي صفقة تبدل الأسري الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي ووصفها بالمهمة مطالبا في الوقت نفسه بالإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال خاصة ، وأن منهم من قضى أكثر من ثلاثة عقود ومازال في الأسر حتى الآن. وأكد أن مجلس الجامعة طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الأسرى مذكرا بوجود اتفاقيات جنيف الأربعة التي من ضمنها الاتفاقية الثالثة المتعلقة بالأسرى والرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت النزاعات المسلحة. وأشار العربي إلى أن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أدان اليوم بشدة محاولة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية في الولاياتالمتحدة.. مشيرا إلى أن مثل هذه المحاولات غير المسئولة تهدد استقرار الدول والسلم والأمن الدوليين وتثير العداوة بين الشعوب. من جانبه قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع لقد وجدنا كل الدعم من قبل مجلس الجامعة ونحن نقدر ذلك عاليا مشيرا إلى أن كافة المطالب التي تقدمت بها فلسطين خلال الاجتماع تم أقرارها. ونوه قراقع إلى أن قرارات المجلس تضمنت دعم الجهد الفلسطيني الرامي لتدويل قضية الأسرى والعمل على إدانة إسرائيل لما تقترفه من ممارسات واعتداءات غير مسئولة بحق الأسرى الفلسطينيين. وحث وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني على ضرورة التركيز على الجانب الإعلامي لفضح الانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على محاصرة إسرائيل كدولة تتعامل بأنها فوق القانون. // انتهى //