وقع رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم مع رئيس مجلس الإدارة في شركة " داو " وكبير الإداريين التنفيذيين اندرو ليفريس، اتفاقية المساهمين الخاصة بالمشروع المشترك لتأسيس شركة صدارة للبتروكيميائيات، وذلك في قاعة البلازا للمؤتمرات في أرامكو السعودية بالظهران. وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن شركة أرامكو السعودية بعنوان " طاقة للعالم" . بعد ذلك ألقى المهندس الفالح، كلمة أكد فيها أن شركة صدارة تمثل إنجازًا مهما بالنسبة لأرامكو السعودية ، عادها ركناً أساسياً من أركان الاستراتيجية الرامية لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية أعمال المعالجة والتسويق بما يتيح تحقيق المزيد من القيمة المضافة لثروتنا البترولية. وقال : " باعتبارنا أكبر موردي الطاقة والمنتجات البترولية في العالم إنتاجًا وتكاملاً وموثوقية، فإن نقاط القوة التي تتوفر لدينا تتكامل مع ما لدى شركة داو، التي تعد أبرز شركة كيماويات في العالم، والتي تملك سجلاً قياسيًا عالميًا ومجموعة فريدة من تقنيات صناعة الكيميائيات ". ورأى أن شركة صدارة ستغير صورة الصناعة البتروكيماوية في المملكة بصورة شاملة، لما تمتلكه من عناصر تمكنها من النجاح , متوقعا أن تحقق إيرادات سنوية تبلغ نحو 10 بلايين دولار خلال بضع سنوات من تشغيلها، وأن تسهم بدرجة كبيرة في تنويع الأنشطة الصناعية في المملكة، كما أن مجموعة منتجاتها ستؤدي إلى ظهور أنشطة جديدة تحقق قيمة مضافة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المملكة ، وتوسع نطاق صناعاتها الكيماوية القائمة. وأشار إلى أن المشروع المشترك سيقدم دوراً محورياً في استراتيجية المملكة الرامية إلى التحول في المستقبل، ليس فقط إلى مجرد منتج للكيماويات واللدائن، وإنما إلى مركز للصناعات التحويلية. وبعد ذلك ألقى رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة " داو " أندرو ليفريس ،كلمة أوضح فيها أن " شركة صدارة " مشروع استثنائي وفريد، يبنى على نقاط القوة لدى كل من داو وأرامكو السعودية ليقدم المواد والكيماويات المتخصصة والمتنوعة المطلوبة لدفع عجلة النمو في المنطقة بكاملها بل وفي خارجها أيضاً . وبين أن " صدارة " مهيأة لتحقيق وإدخال نقلة نوعية على الاقتصاد السعودي , كاشفا أن المشروع المشترك والاستثمارات المرتبطة به سيوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكدا أن داو وأرامكو السعودية تستهدفان توظيف مئات من السعوديين بحلول نهاية عام 2011 كأول دفعة من المتدربين الفنيين لإدراجهم في برامج تدريبية منافسة وفريدة من نوعها في مجالي التصنيع والهندسة. // يتبع //