أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من تمرير مشروع قرار يحث سوريا على وقف حملة العنف المستمر منذ ستة أشهر والاتفاق على موقف موحد بشأن الوضع في سوريا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتين نسيركي " يأسف الأمين العام لعدم تمكن مجلس الأمن من الاتفاق، ويأمل في أن يتغلب على الخلافات ويجد سبيلا مشتركا لمعالجة الوضع. إن الأمين العام يؤمن بأن علينا التزاما أخلاقيا يحتم العمل لمنع سفك مزيد من الدماء ومساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الأزمة الخطيرة”. كما أكد مجددا موقف الأمين العام بأن "العنف في سوريا غير مقبول". وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض /الفيتو/ ضد مشروع قرار دولي يدعو إلى الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان، وإلى عملية إصلاح سياسية شاملة بقيادة سورية حصرية. وفي حال عدم امتثال سوريا كان من المفترض أن ينظر المجلس، بحسب مشروع القرار، في اعتماد تدابير محددة الهدف بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وتقدر الأممالمتحدة أن ما لا يقل عن 2700 مدني لقوا حتفهم في العمليات العسكرية ضد المتظاهرين في سوريا منذ بدء الحملة الأمنية في مارس اذار. // انتهى //