أكّد عدد من المسؤولين في الجامعات والأكاديميات بالمدينة المنورة أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى بيّنت سياسة المملكة الداخلية والخارجية والأهداف التي تسعى لتحقيقها, من تكريس الرخاء والنمو والازدهار وتحقيق الاستقرار الاجتماعي وضمان حماية حقوق الإنسان وتعزيز الوحدة الوطنية ورفع مستوى معيشة المواطن والاستمرار بنهج تنويع القاعدة الاقتصادية والتنمية المتوازنة والمستدامة لجميع المناطق وتفعيل دور القطاع الخاص ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية " إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحت قبة الشورى جاءت محملةً بالمعاني العظيمة والكلمات التي تصل إلى القلب مباشرة ومخاطبة كل فرد من أفراد الشعب السعودي الكريم, ولقد جاء قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية اعتباراً من الدورات القادمة تأكيداً لاهتمامه أيده الله بكل فرد من أفراد المجتمع". وبين معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أكد الثقة في المواطن وبمساهمته في الإنجازات الأمنية التي تحققت حيث وصفه حفظه الله بأنه رجل الأمن الأول وشريكٌ رئيس في لوحة الإنجاز التي سطرتها الأجهزة الأمنية في دحض الدعاوى الباطلة والآراء الشاذة وإحباط المخططات الإرهابية التي وضعتها الفئة الضالة . من جهته عد وكيل جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تجسيداً لاهتمام وعناية الدولة بالمرأة السعودية وعلى قدرتها في المشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية وأن تقدم وتطرح صوتها ورأيها في القضايا التي تهمها وتعنيها كمواطنة . من جانبه أوضح وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة الدكتور محروس بن أحمد الغبان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على مشاركة المرأة بصوتها ورأيها في القضايا التي تهم المجتمع وتسهم في تطويره وتنميته كما أنه يعكس أيضا ما وصلت إليه المرأة السعودية من تقدم وتطور وما لديها من معرفة وثقافة وخبرة ووعي . وقال وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر " كان لقرار خادم الحرمين الشريفين بانضمام المرأة لمجلس الشورى والمجلس البلدي مرشحة وناخبة أثره الكبير في الوسط الأكاديمي الذي تشارك فيه المرأة السعودية باقتدار وفاعلية حيث تأتي مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي وتمثيل المجتمع في المجالس البلدية مكملة لدورها الأساس في العملية التنموية في وطنها وفي شتى المجالات ". ونوّه الدكتور طاهر بما قدّمت القيادة الحكيمة لهذا الوطن بتوجيهات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين وتوفير كل الإمكانات اللازمة للمرأة كي تضطلع بوجباتها في المرحلة القادمة, مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم العالي في توفير الإعداد الأكاديمي المميز للمرأة في مختلف المجالات . وعدّت وكيلة عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتورة مريم بنت صالح الغامدي قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خطوة إصلاحية جادة تؤكد أنه - حفظه الله - يدرك تماماً أن المرأة نصف المجتمع وهي المسؤولة عن تربية النصف الآخر من المجتمع . // يتبع //