أكد معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المتمثل بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية ، ومشاركتها في ترشح نفسها والمشاركة في ترشيح المرشحين لعضوية المجالس البلدية بضوابط الشرع الحنيف اعتباراً من الدورة القادمة يعكس القرار الملكي ما وصلت إليه المرأة السعودية من درجة عالية في التعليم والكفاءة والخبرة في مختلف التخصصات وتبوأها العديد من المراكز القيادية في المجالات التعليمية والصحية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت ثمار أكثر من خمسين عاماً تمثل عمر التعليم النسائي في المملكة. وقال معاليه :" إن المنتظر من المرأة السعودية أن تكون على مستوى تطلعات القيادة لتسهم في التنمية والبناء بما يحقق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة". وأضاف : " لقد استمع المواطنون إلى الكلمة الضافية التي تفضل بإلقائها خادم الحرمين الشريفين في اللقاء السنوي للسنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى التي شرح وأوضح من خلالها للمواطنين كثيراً من جوانب سياسة المملكة الداخلية والخارجية للقضايا التي نعيشها وهذا اللقاء السنوي الذي يستعرض من خلاله حفظه الله مع أبناء الوطن مسيرة عام كامل سعت فيه المملكة بقيادته الحكيمة والمتزنة لتحقيق أهدافها وطموحاتها من أجل خدمة المواطن ورفاهيته. ولفت النظر إلى تزامن هذا اللقاء مع مناسبة اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة العربية السعودية، الذي رسخ لنا جميعا عظمة الانجاز الذي تحقق ولله الحمد على يدي مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وسار على نهجه ومسيرته من بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله جميعاً ويكمل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تلك المسيرة على ماسار عليه الأسلاف. // انتهى //