أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - رسم بالقرارات التاريخية الحكيمة التي تضمنها خطابه - أيده الله - في افتتاح السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى لوحة جميلة طابعها المحبة والإخلاص والأمانة والشفافية والمصداقية والالتزام الوطني والانضباط الأدائي في التعامل مع القضايا المصيرية للمواطن والوطن ، ليتجسد التآلف في أسمى صورة بين قيادة حكيمة وشعب كريم . وقال معاليه في تصريح صحفي " إن خادم الحرمين الشريفين أكد في خطابه السنوي على ضرورة التحديث المتوازن المتوافق مع القيم الإسلامية ، وأكد على أن ذلك مطلب مهم من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الازدهار والرفعة لهذا الوطن الأبي وشعبه الكريم " . وأشار إلى أن بشائر الخير تتزايد بقرار تاريخي آخر تمثل في موافقة خادم الحرمين الشريفين على عضوية المرأة بشكل كامل في مجلس الشورى وفي المجالس البلدية ومنحها حق الانتخاب شأنها في ذلك شأن الرجل ، وهو قرار يتلاءم مع متطلبات هذا العصر المليء بالتحديات . وأفاد طيب أن هذا القرار جاء في وقته المناسب وفي وقت أصبح فيه الوطن يتطلع فيه لدور أكبر لشقائق الرجال في خدمة المجتمع ، حيث أظهرت المرأة السعودية كفاءتها وأثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤوليات ، مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بهذا القرار يزكي ويفعل دور المرأة الشرعي والحيوي وفق الضوابط الشرعية . وأضاف مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن رؤية خادم الحرمين الشريفين تؤكد تعزيز العدالة ومحاربة الفساد ، وتحرير الاقتصاد ومواصلة مسيرة التطوير والتحديث ، من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة وشاملة ، للوصول إلى مجتمع معافى وبيئة راقية يعززها التمسك بالدين ووحدة الوطن والدفاع عن مقدراته ومكتسباته ، بعيداً عن أمواج النزاعات القبلية المتلاطمة أو الصراعات المذهبية الواهية ، متمسكين بشريعتنا وأخلاقنا الإسلامية السمحة" . // انتهى //