أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى , بوصفها تعبّر عن الرؤية الثاقبة والحكيمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين . وأكد الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة الإنباء السعودية ، أن ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين من تأكيدات بأن أمن دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من أمن المملكة ، ويعبر عن موقف المملكة الحازم , والتزامها التام بالأمن الخليجي والدفاع عن مصالح شعوب ودول المجلس , ويؤكد حرصها الدائم على تعزيز الروابط التي تربطها مع شقيقاتها دول مجلس التعاون من سمات مشتركة ووحدة الهدف الذي يجمع بين شعوبها. وثمن معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الوقفات التاريخية الشجاعة للمملكة العربية السعودية إلى جانب شقيقاتها دول المجلس في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها واستقرارها, مشيداً بتأكيد خادم الحرمين الشريفين رفض المملكة لأي تدخل خارجي يمس أمن مملكة البحرين واستقرارها ووحدتها الوطنية. وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين جسدت الاهتمام البالغ الذي يوليه لكل ما يحقق الخير والتقدم والازدهار للإنسان السعودي بوصفه أساس التنمية وهدفها ,وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لخطة التنمية التاسعة التي مثلت برهاناً على حرص القيادة السعودية الحكيمة على تحقيق نهضة تنموية شاملة في الميادين والمجالات كافة , مشيراً في هذا الصدد الى قرار خادم الحرمين الشريفين بإشراك المرأة في المملكة في عضوية مجلس الشورى ومشاركتها في المجالس البلدية ترشيحاً وانتخاباً بدءاً من الدورة المقبلة وفق الضوابط الشرعية , تحقيقاً لمتطلبات التنمية الشاملة , وتأكيداً لدور المرأة في مسيرة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر. // انتهى //