افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم مباني كلية المجتمع التي أعيد ترميمها وتحديثها وتحسينها لصالح الكلية وذلك بمقر الجامعة بحي العزيزية بحضور وكلاء الجامعة. وقصّ معاليه الشريط إيذاناً بافتتاح مباني الكلية الثلاث ( أ, ب, ج ) وتجول على أقسام الكلية الموزعة على المباني واستمع إلى شرح مفصل من عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن بن حسين أبو الخيور عن وحدات الكلية داخل المباني المحدثة التي اشتملت على 73 معمل ومكاتب إدارية ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس واستديوهات للنقل المباشر للطالبات ومكتبة مرتبطة مباشرة بمكتبة الملك عبدالله الجامعية بالمدينة الجامعية بالعابدية وصالات قبول وقاعات للدراسة إلى جانب المصلى والخدمات العامة . كما دشّن معاليه النشرة التجريبية التي أصدرها قسم العلوم الإنسانية بالكلية بهذه المناسبة والمتزامنة مع الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة . وأعرب معالي مدير الجامعة عن سروره وسعادته بالتطويرات التي استحدثت لكلية المجتمع والتي تم تنفيذها هذا العام في وقت قياسي, مشيراً إلى أنه تم هذا العام قبول أول دفعة من الطالبات في كلية المجتمع في تخصصي دبلوم المحاسبة المالية ودبلوم المصارف البالغ عددهن 700 طالبة . وبيّن معاليه أن الجامعة تعمل على الدوام بدعم كامل من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على توفير سبل الراحة لطلاب وطالبات الجامعة وتهيئة الأماكن المناسبة لهم على أعلى المستويات ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم التعليمي الجامعي. من جهته أوضح عميد كلية المجتمع الدكتور عبد الرحمن بن حسين أبو الخير أن عملية التحسين والتطوير لكلية المجتمع نفذت بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة حيث شملت قسمي الطلاب والطالبات, مبيناً أن قسم الطالبات يتكون من 5 طوابق تحتوي في مجملها على 3 معامل بجانب خدمات الطالبات ومكاتب الإدارية و 24 قاعة دراسية مزودة بأحدث وسائل النقل التلفزيوني والسبورات الذكية وأجهزة العرض والحاسب الآلي . وأكّد أن مباني الكلية موافقة لبرامج الاعتماد الأكاديمي من خلال توفر وسائل الأمن والسلامة وخطط الطوارئ وتلبية احتياجات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مصاعد وممرات ومواقف سيارات وأماكن مخصصة لهم داخل القاعات الدراسية. وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على دعمه ووقوفه الشخصي والدائم مع الكلية وحرصها على الكلية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للطلاب والطالبات بما يليق بمكانة الجامعة ومسيرتها العلمية . // انتهى //