أوضح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان أن القرارات الحكيمة التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجلس الشورى تمثل نقلة نوعية تعد بمستقبل زاهر لمسيرة التنمية التي تعيشها البلاد، فهي نابعة من قائد حكيم حريص على شعبه ووطنه، يسعى سعياً حثيثاً نحو التطوير لكل ما يخدم الصالح العام وفق الثوابت والقيم التي شيد عليها هذا الصرح الوطني الشامخ. وأضاف لقد تضمنت هذه الكلمة التاريخية خطوطاً عريضة ترسم ملامح المرحلة القادمة برؤية ثاقبة من أجل هذا الوطن ومواطنيه، ولعل أبرزها تعزيز إسهام المرأة السعودية ومشاركتها في صنع القرار بعد أن حظيت منذ تأسيس هذا الكيان العظيم بعناية بالغة من حكومتنا الرشيدة، وتحقق لها كثير من القفزات التنموية الكبيرة والتأهيل العلمي والعملي في كثير من المجالات، وتأتي مضامين هذا الخطاب الملكي الواعد بالخير والازدهار شاملة وكاملة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولذلك يتوجب على كل مواطن ومواطنة العمل على تحقيق هذه التطلعات والرؤى الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. // انتهى //