حفلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم وبمناسبة الذكرى ال 81 لليوم الوطني للمملكة بالتقارير والتحقيقات المطولة التي أبرزت ملامح المسيرة الكبرى التي خطتها المملكة بخطى ثابتة ووطيدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/ مرورا بعهود أبنائه الملوك سعود ، فيصل ، خالد وفهد /رحمهم الله/ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود /حفظه الله/ الزاخر بالإنجازات والمشروعات العظمى المميزة. وأكدت الصحف أن هذه المسيرة الطويلة المظفرة من الإنجازات والمشروعات التنموية العملاقة التي تحققت منذ عهد التأسيس وحتى اليوم جعلت المملكة تتبوأ عن جدارة واقتدار المكانة المرموقة في مصاف أكثر دول العالم تقدما وأن تكون كلمتها مهابة في المحافل الدولية على إختلافها. وأبرزت صحيفة //اللواء// في صدر صفحاتها صورة كبيرة لخادم الحرمين الشريفين وكتب عليها /مملكة الإستقرار والإزدهار/. كما نشرت كلمة لرئيس تحريرها صلاح سلام أبرز فيها ما يرمز اليه اليوم الوطني للمملكة من معان سامية يعتز بها كل عربي ومسلم في أركان المعمورة ومدى رسوخ هذا اليوم التاريخي للمملكة في ذاكرة شعب المملكة وإلى جانبه أيضا اخوانه من اللبنانيين. وقال سلام // اعتاد اللبنانيون أن يشاركوا إخوانهم في المملكة فرحة اليوم الوطني في مثل هذا اليوم من كل سنة إيمانا بأواصر الأخوة والمودة والاحترام المتبادل التي تربط بينهما ، حيث كانت المملكة العربية السعودية وما زالت تقف دائما إلى جانب لبنان في مراحل استقراره وازدهاره كما في فترات اضطرابه وأزماته //. وأضاف أن الملك عبدالعزيز أوصى أبنائه بالحفاظ على العلاقات الطيبة مع اللبنانيين ، فضلا عن الحظوة التي لقيها أهل الثقافة والأدب من اللبنانيين في ديوان الملك عبد العزيز. ومضى رئيس تحرير صحيفة //اللواء// يقول لم تكن تلك المبادرة ، المكرمة الوحيدة لخادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب اللبناني حيث يعتلي /حفظه الله/ مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وأطيافهم السياسية والمناطقية ، فقد بادر خادم الحرمين الشريفين الى تقديم كل الدعم السياسي والمالي للبنان لمواجهة الحرب الغادرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على لبنان في يوليو من عام 2006م". // يتبع //