أعرب الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح عن دهشته إزاء ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية بشأن الدولة الفلسطينية معتبراً أن الرئيس أوباما يضع مصير الدولة الفلسطينية رهينة في يد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي لا تريد أصلاً هذه الدولة وهو ما يجعل قيامها مستحيلا وفقا لهذا الطرح الأمريكي. وقال صبيح في تصريح له اليوم تعليقا على الخطاب إن أوباما تجاهل الإيجابيات الكثيرة التي قدمها الجانب العربي والفلسطيني من أجل السلام والجهود الهائلة التي بذلت في هذا الشأن. وأوضح أن الخطاب أصاب الجميع بالدهشة والصدمة فهو يتحدث عن حقوق الإنسان بينما حقوق الإنسان الفلسطيني مهدرة تماما ولا سيما حقه الطبيعي في تقرير مصيره الذي تهدره إسرائيل التي تعتمد على الحماية الأمريكية. ونبه السفير صبيح واشنطن إلى أن هذه الحماية تعزز العدوان الإسرائيلي وتلحق الضرر بعملية السلام وبالمصالح الأمريكية في المنطقة خاصة. وانتقد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية التهديد الأمريكي باستعمال الفيتو في مجلس الأمن ضد طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة منوها بضرورة إعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية. // انتهى //