أعرب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح عن دهشته الشديد لقرار مجلس النواب الأمريكي الذي يرفض صدور أي قرار من مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال صبيح في تصريح له اليوم إن هذا القرار يحاول أن يسد منافذ الشرعية الدولية أمام الشعب الفلسطيني بعد أن قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسد منافذ السلام .. واصفا القرار بأنه جائر. وحذر السفير صبيح من القرار الأمريكي لأنه يضر بعملية السلام ضررا بليغا كما يضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة مطالبا في الوقت نفسه بتحرك من قبل جميع بعثات الدول العربية والإسلامية ومن برلمانات الدول العربية والإسلامية لإظهار الرفض لهذا القرار وغيره من القرارات التي تصدر عن الكونجرس والتي تعقد قضية السلام. وقال صبيح أن هذا القرار يعتدي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأن يكون له دولة مستقلة ذات سيادة على أرضه وأن تتحقق له العدالة المفقودة منذ ما يزيد على 62 عاما وهو أيضا يعتدي على القانون الدولي والقرارات الدولية العديدة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في وطن وفي دولة مستقلة بدءا من القرار 181 لعام 1947 "قرار التقسيم" إلى القرارين رقم 1515 , و1535 اللذين يؤكدان حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة. وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة على أن هذا القرار يعزز الإحساس بعدم مصداقية كل الدعاوي التي تنطلق من الكونجرس حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم في ظل الانتهاكات الإسرائيلية الهائلة والمتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني والتي يقابلها الكونجرس الأمريكي بمثل هذه القرارات. // انتهى //