أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد نقادي أن المملكة العربية السعودية تعيش مع اليوم الوطني أزهى أيام تاريخها المجيد الزاخر بالمنجزات التنموية التي أينعت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-. وأوضح أن اليوم الوطني يحمل معاني عميقة بذكرى توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد التي كانت بذرة البناء وانطلاقة التشييد التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات وانعكست إيجاباً على التنمية البشرية الشاملة ، إذ أنها تميزت بالتكامل والإخلاص والحب والتآلف بين القيادة والشعب السعودي ، مبينا أن المملكة تزخر بالجامعات المرموقة ومؤسسات التعليم العالي في كل مناطقها ومحافظاتها بفضل من الله ثم الرؤية الثاقبة المخلصة من القيادة الرشيدة التي ما فتئت تسخّر كل ما من شأنه تطوير التعليم العالي لتوفير البيئة المناسبة للارتقاء به. ولفت الانتباه إلى أن المملكة انتقلت من مرحلة البناء والتشييد إلى مرحلة الإبداع وامتلاك المعرفة ، مشيرا إلى أن الجامعات أصبحت حاضنات للمعرفة والإبداع والتطوير, مؤكدا أن المملكة حققت نقلة نوعية في ميدان التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين. وبين أن المملكة سخرت إمكاناتها لتطوير التعليم حيث أسهمت المشروعات في تسريع وتيرة الارتقاء بهذا القطاع الحيوي فخطت خطوات ثابتة نحو تنمية وتخطيط شاملين وعمل دءوب يستشعر احتياجات المواطن ويؤمن له كل ما يحتاجه للإبداع والإتقان المعرفي. // انتهى //