أعرب البيت الأبيض اليوم عن ثقته أن أوروبا لديها القدرة والإرادة اللازمة لمعالجة أزمة ديونها ،وقال "ما من شك أن الأحداث عبر المحيط الأطلسي يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الأميركي" . ويراقب المسؤولون في واشنطن عن كثب الأحداث في أوروبا فيما تتزايد المخاوف من أن أزمة الديون السيادية يمكن أن تزيد من تباطؤ اقتصاد الولاياتالمتحدة الذي فشل في إيجاد أي وظيفة الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "ان الأوروبيين يواجهون تحديا صعبا ،لكننا نعتقد أن لديهم القدرة والإرادة على الوفاء بالتزاماتهم" ،مضيفا إن كبار مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانوا على اتصال منتظم مع المسؤولين الماليين الأوروبيين ومنهم وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر الذي سيكون في فرنسا لحضور اجتماع لمجموعة الدول الثمان لوزراء المالية (G8) هذا الأسبوع. وقبيل خطاب أوباما حول توفير فرص العمل أمام جلسة مشتركة في الكونغرس يوم الخميس اعترف كارني أن العوامل الخارجية التي تؤثر على الاقتصاد الأميركي لا يمكن للبيت الأبيض السيطرة عليها. وقال كارني "ليس هناك شك أن هناك تأثيرا" . وأضاف "لدينا بعض الأدوار بدون نظرائنا الأوروبيين لكنه ليس تحت سيطرتنا تماما " . وكان الرئيس أوباما قد أشار إلى أن أزمة الديون الأوروبية هي من بين العوامل التي تسببت في تباطء نمو الاقتصاد الأمريكي في الأشهر الأخيرة . // انتهى //