يشهد يوم بعد غد إسدال الستار عن فعاليات مهرجان جدة غير 32 بعد أن كان له دور متميز في خدمة السياحة وتقديم المنتج السياحي السعودي في أبهى صورة المتسم بالتنويع والتغيير عن النمط المتخذ في سنوات المهرجان الماضية في 70 يوماً تعد أطول فعاليات مهرجان سياحي ليس في المملكة فقط وإنما في الشرق الأوسط خلال الفترة من 1/8 -10/10/1432ه في أنحاء مختلفة بجدة بتعاون أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة وفي مقدمتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة والرعاة والمشاركين في تقديم أكثر من 200 فعالية رئيسية وثانوية في المهرجان. وعبر صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان جدة غير 32 عن إعجابه وسروره بزيارة أكثر من 4 ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها للمهرجان الذين وقفوا بأنفسهم على التنوع والتجديد مما أعطى لهذا الحدث بعداً لصناعة السياحة بالمملكة من خلال الرعاية المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة مما جعل وتيرة المهرجان تسير وفق التطلعات والآمال في التعبير عن السياحة الداخلية وما تتسم به من مميزات جعلتها ذات مورد تنموي استثماري وطني. وقال سموه:" إن مهرجان جدة غير 32 شهد خلال فعالياته حركة سياحية نشطة في مناطق ومواقع مختلف من جدة سواء في الأسواق أو المتنزهات أو المدن الترفيهية أكد على تصدر القطاع السياحي في منطقة مكةالمكرمة على بقية مناطق المملكة التي تشهد إقبالاً متزايداً عاماً بعد عام مسجّلة بذلك أعلى نسبة من الزوار خلال صيف جدة لهذا العام ومن هذا المنطلق كان للهيئة العامة للسياحة والآثار وبتوجيهات رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز حضوراً مشرفاً أسهم في تزيين ثوب العروس منذ انطلاقة المهرجان وحتى وصوله للمرحلة الأخيرة المتمثلة في احتفالات العيد الذي جعل جدة تظهر بأنصع الألوان وأبهى الحلل إلى جانب تضافر بقية جهود ومساعي الجهات الأخرى المشاركة في هذه التظاهرة السياحية ". وأكد سموه أن رعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا الحدث ما هو إلا إيمان منه بأن السياحة والاهتمام بها هي أساس نهوض الشعوب وتطورها فمهرجان جدة غير حقق بفضل هذه الرعاية الشهرة والرسوخ على مستوى الأحداث السياحية في المنطقة منذ انطلاقته بعروس البحر الأحمر قبل اثنا عشر عاماً وتربعه على عرش الفعاليات السياحية بالمملكة بهوية سعودية عالمية تنطلق من جدة غير ليصبح واجهة سياحية عالمية. وأشار إلى أن مشاركة الجهات المختلفة في هذه التظاهرة السياحية وتكاتف جهودها دلل على روح العمل الجماعي من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة مع مراعاة عن الجودة في الأداء والتنويع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان المتوافقة والمكملة لأهداف وبرامج الخطط الإستراتيجية لمنطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة على وجه الخصوص. // يتبع //