أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دور وأثر البرامج التحضيرية في تطوير القدرات العلمية والشخصية للمستجدين ليتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لميولهم وقدراتهم، بعد تعريفهم عن كثب من خلال برامج التوجيه والإرشاد الأكاديمي والمهني التي تقدمها عمادة البرامج التحضيرية بالتنسيق مع الكليات في كل مسار، وحاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية قبل التحاقهم بتخصصاتهم الدراسية وتسلحهم بالمهارات الأساسية للتعلم والتفكير والبحث. وقدم مدير الجامعة شكره وتقديره لعميد البرامج التحضيرية في الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة ولمنسوبي العمادة من الكوادر التعليمية والإشرافية والإدارية على جهودهم الدؤوبة خلال الفترة الماضية استعداداً لاستقبال الطلبة المستجدين للعام الجامعي 1432-1433ه. د. عبدالرحمن النملة واوضح عميد البرامج التحضيرية الدكتور عبدالرحمن النملة أن إستراتيجية القبول على المسارات في البرامج التحضيرية تقوم على فكرة مؤداها أن يتم قبول الطالب على مسار يتضمن الكليات التي تتشابه في متطلبات الإعداد لتخصصاتها. وتوجد خمسة مسارات أساسية للبرامج التحضيرية في الجامعة، كما أن استراتيجية الدراسة في البرامج التحضيرية تتسم بالمرونة وتقوم على احتياج الطالب والطالبة من المهارات والمعارف، حيث لو تم قبول طالب يتقن اللغة الإنجليزية في حدود المستوى المطلوب وأحضر ما يثبت ذلك، أو انه حصل على الدرجة المحددة في اختبار تحديد المستوى الذي يعقد في بداية كل فصل دراسي، فانه يعفى من دراسة مقرر اللغة الإنجليزية العامة، ويبدأ دراسة الإنجليزية لأغراض التخصص والتي تعده لدراسة تخصصه المستقبلي. وأضاف د.النملة أن قبول الطالب يتم على مسار يضم الكليات التي تتشابه في تخصصاتها، ولا يتم دخول الطالب في الكلية إلا بعد اجتياز البرنامج التحضيري، ويتم بناءً على رغبة الطالب لدراسة تخصص ما، ومعدله في البرنامج التحضيري وطاقة الكلية الاستيعابية.