اكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أنه الحكومة الإسرائيلية التي أمرت بتنفيذ الهجوم على سفينة مافي مرمرة التركية والذين نفذوا الهجوم ليسوا فوق القانون، متوعداً بمحاسبة هؤلاء أمام القضاء الدولي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن داوود أوغلو بمؤتمر صحافي في مقر الوزارة في أنقرة، تجديده اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالهجوم على أسطول الحرية الذي وصفه بأنه ليس جريمة بسيطة. وشدد على أن الدولة العبرية انتهكت ضمير الإنسانية والقيمة الإنسانية الأساسية للحق في الحياة يوم 31 مايو 2010م أي تاريخ مهاجمة سفينة مافي مرمرة التركية بإطار أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى غزة. وأضاف : أن " لا دولة فوق القانون والعالم يتغير.. والذي يقتل المدنيين ويرتكب جرائم ضد الإنسانية سيمثل عاجلاً أم آجلاً أمام المحاكم". وقال : إنه " لا الحكومة الإسرائيلية التي أمرت بالهجوم على مافي مرمرة ولا الذين نفذوا الهجوم هم فوق القوانين الدولية.. هم جميعاً بموقع دفع الثمن عن أفعالهم أمام المحاكم". وبين " أن الوقت حان لتواجه إسرائيل التداعيات وتدفع ثمناً عن تصرفاتها غير المشروعة واعتبار نفسها فوق القانون الدولي وإغفال الضمير.. وهذا الثمن، من بين أثمان أخرى، هو خسارة صداقة تركيا.. الدولة المسؤولة الوحيدة عن إيصالنا إلى الوضع الحالي هي إسرائيل وتصرفاتها غير المسؤولة". وأشار إلى أن إسرائيل فوّتت كل الفرص التي أتيحت لها. // يتبع //