ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم على الشأن المحلي فتحدثت إحداها عن احتمال إندماج 44 حزبا سياسيا تحت مظلة حزب واحد قبل إجراء انتخابات المجلس التأسيسي للبلاد المقررة في أكتوبر المقبل وتناولت أخرى مساهمة أعمار ليبيا في توفير فرص عمل للشباب التونسي ولقيت محاولات تعقب العقيد الليبي معمر القذافي وارتفاع حصيلة القتلى في سوريا وتواصل التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة كذلك عناية أغلب الصحف. ونقلت هذه الصحف عن وزير التخطيط والتعاون الدولي التونسي عبد الحميد التريكي قوله إن إعادة أعمار ليبيا قد توفر 200 ألف فرصة عمل للشباب التونسي مؤكدا أن المؤسسات التونسية مستعدة للمساهمة في عملية البناء بمفردها أو بالشراكة مع شركات أجنبية، وتوقع من جهة أخرى ارتفاع معدل البطالة في تونس إلى 3 ر16 في المائة خلال العام الحالي بعد أن كانت في حدود 3 ر13 في المائة في عام 2010م. وفيما يتعلق باندماج الأحزاب ذكرت الصحف أن مكونات سياسية وشخصيات مستقل تسعى دخل / الائتلاف الجمهوري / الذي يضم 44 حزبا سياسيا لدعم فكرة اندماج جميع مكونات التآلف وتكوين جبهة انتخابية صلب حزب واحد قد يرى النور قبل انتخابات المجلس التأسيسي للبلاد المقررة في الثالث والعشرين من أكتوبر المقبل. وتحدثت الصحف على صعيد أخبارها العربية عن تواصل عمليات البحث عن الزعيم الليبي معمر القذافي وسط أنباء عن مشاركة فرق خاصة تابعة للحلف الأطلسي في هذه العمليات كما أبرزت في هذا الإطار دعوة وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو إلى مواصلة مهام قوات الحلف الأطلسي في ليبيا حتى تامين البلاد بشكل كامل بالإضافة إلى المساعي المبذولة للإفراج عن الأصول الليبية المجمدة في عدد من الدول. وتطرقت من جهة أخرى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية في الوقت الذي واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على بلدات عسقلان وأوفيكم وبئر السبع جنوب إسرائيل كما عادت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لإعلان مسؤوليتها عن إطلاق عدة قذائف هاون على قوة إسرائيلية. وفي الملف السوري تحدثت الصحف التونسية عن ارتفاع حصيلة القتلى في عدة مناطق في سوريا إلى 16 قتيلا مع استمرار حملات الدهم والاعتقالات وأوردت في هذا الإطار تصريحات للرئيس السوري بشار الاسد أعلن فيها أن بلاده لن تقدم تنازلات للغرب محذرا من أن ما يحدث في سوريا مؤامرة خارجية لزرع الفتنة في البلاد. // انتهى //