أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم في جنيف أن الأوضاع الأمنية في طرابلس أدت إلى إرجاء رسو سفينة المنظمة التي وجهتها إلى ليبيا والتي كان من المتوقع وصولها اليوم الثلاثاء للقيام بأول عملية إجلاء ل 300 شخص عالقين في طرابلس بسبب أعمال العنف. وقالت المنظمة انها قررت الإبقاء على السفينة قبالة سواحل طرابلس حتى تتحسن الأوضاع الأمنية لضمان سلامة المهاجرين وموظفي المنظمة. ووجهت المنظمة نداء عاجلا إلى جميع الأطراف للسماح لها بالقيام بعملها الإنساني وبدء إجلاء عدة آلاف من المهاجرين يريدون مغادرة طرابلس. وأكد مدير عام المنظمة الدولية للهجرة ويليام لاس سوينج أنه رغم عدم وجود أرقام واضحة حول العدد الإجمالي للمهاجرين الموجودين في طرابلس الراغبين في الرحيل إلا أن عدة آلاف سجلوا أسمائهم خلال الأيام القليلة الماضية وطلبوا المساعدة والعودة إلى مواطنهم وربما تكون الأرقام الفعلية أكثر بكثير خاصة من الأفارقة الذين لم ينجحوا في الوصول إلى سفاراتهم لتسجيل أسمائهم. وأضاف سوينج "لقد شهدنا في عملياتنا في ذروة الصراع في مصراتة أن المهاجرين هناك كانوا في الغالب ضحايا أبرياء". // انتهى //