نظم اتحاد التجار ورجال الأعمال في مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال الباكستانية اليوم تظاهرة طالبوا فيها الجيش بالتدخل لوقف موجة العنف الدموي التي حصدت أكثر من 150 قتيلاً منذ مطلع شهر رمضان الجاري. ودعا رئيس اتحاد التجار في كراتشي رئيس أركان الجيش صديق ميمون بضرورة التحرك بشكل فوري لوقف أعمال العنف والاغتيال المستهدف والاعتداء على المصالح التجارية في كراتشي. وقال إن قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية فشلت في حفظ الأمن بالمدينة ، موضحاً أن أعمال الشغب خلفت خسائر اقتصادية تصل إلى 100 مليار روبية. ولفت إلى أن موجة العنف الجارية في كراتشي تسببت في إغلاق أكثر من 300 محل تجاري بينما فقد نحو 3500 شخصاً عملهم ووظائفهم. وكان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني قال في وقت سابق بأنه لا يعارض الاستعانة بالجيش للسيطرة على حرب العصابات في كراتشي ، ولكنه أشار إلى أن اتخاذ هذا القرار ليس من اختصاص الحكومة الفيدرالية ، وإنما هو من اختصاص حكومة إقليم السند. // انتهى //