ارتفعت حصيلة ضحايا العنف وأعمال الشغب التي تعصف بأمن مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني منذ خمسة أيام إلى 46 قتيلاً مع إحراق العشرات من السيارات والاعتداء على الأملاك العامة. ونقلت قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية اليوم عن مصادر أمنية في كراتشي قولها ان ستة أشخاص قتلوا وأحرقت خمس سيارات يوم الخميس الماضي الذي انفجرت فيه أعمال العنف، وقتل عشرة أشخاص وأحرقت سبع سيارات يوم الجمعة بينما قتل ثلاثة عشر شخصا وتم حرق ست حافلات وسيارات، واستمر العنف إلى يوم الأحد الذي شهد مقتل عشرة مدنيين وإحراق ثمانية عشر سيارة وحافلة بالإضافة إلى إحراق عدد من المحالات التجارية. وأشارت إلى أن سبعة أشخاص قتلوا منذ الليلة الماضية مع استمرار أعمال الاغتيال والعنف في المدينة رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الحكومية. وقالت أن موجة العنف الحالية تعود إلى الصدامات الجارية بين الأحزاب السياسية المحلية المتناحرة على أساس عرقي، وأنها لا تزال مستمرة رغم تدخل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني لإقناع الأحزاب التي تقف وراء العنف بالكف عنه. وأشارت إلى أن موجة العنف انعكست بشكل حاد على الأنشطة الحيوية والتجارية في المدينة التي تعد مركز الأعمال والاقتصاد للبلاد. // انتهى //