يشارك الرئيس الالماني كريستيان فولف والمستشارة انجيلا ميركيل بحضور فعاليات سياسية وثقافية في برلين الاحتفاء بمرور خمسين عاما على بناء جدار برلين الذي تم تشييده في 13 أغسطس عام 1961م إلى أن سقط أواخر عام 1989م. ويعرض خلال الاحتفاء قِطعا من الجدار الذي كان يفصل شطري العاصمة اضافة إلى شطري المانيا وثائق حول عنف حكومة المانياالشرقية ضد مواطني ولايات القسم الشرقي من المانيا وصورا لأولئك الذي قتلوا أثناء محاولتهم الهرب إلى الغرب الالماني. وكان سكان العاصمة برلين قد استيقطوا صبيحة يوم 13 أغسطس من عام 1961م ليجدوا ان مدينتهم أصبحت مقسمة جراء بناء جدار كان في بادئ الأمر من أسلاك ثم من الحجارة المرصوصة بارتفاع يصل الى حوالي أربعة أمتار و 20 سم ةعلى طول يصل الى حوالي 160 كلم وعلى جانب من الطرف الشرقي وضعت حكومة المانياالشرقية دبابات وحفر لاقتناص كل من يريد الهروب الى الغرب. وبالرغم من مرور حوالي 22 عاما على انهيار جدار برلين إلا ان الحنين إليه لايزال قائما جراء خيبة الأمل من اعادة توحيد الالمانيتين فقد اشارت نسبة وصلت إلى 42 في المائة من سكان الشرق الالماني عن رغبتها باعادة بناء هذا الجدار وانفصال الشرق عن الغرب من جديد بينما وصلت هذه النسبة لدى الالمان الغربيين الى 61 في المائة مع ضرورة أن يصل علو الجدار القادم الى ثمانية أمتار. يشار إلى أنه لم يتبقى من جدار برلين إلا بضعة أمتار في أماكن محدودة تم الاحتفاظ بها للذكرى فقط. // انتهى //