قال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد أنه إذا كان الذهاب إلى الأممالمتحدة خيار أحادي ، فما هو البديل في ظل استمرار الاستيطان وعدم جدوى العودة إلى المفاوضات. وأضاف حماد في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية إن الجانب الأميركي يطالبنا بعدم الذهاب إلى الأممالمتحدة لنيل عضوية فلسطين ونحن نقول لهم ما هو الخيار الثالث لاستئناف المفاوضات في ظل وجود حكومة إسرائيلية غير معنية بعملية السلام. وأشار حماد إلى أن الحل الوحيد لإنقاذ عملية السلام هو تصدي المجتمع الدولي للسياسات الإسرائيلية العنصرية ، التي تتخذ ضد الشعب الفلسطيني وإجبارها على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية. وأكد المستشار السياسي على ضرورة أن يوقف العالم سياسة الكيل بمكيالين اتجاه إسرائيل والتمسك بأن لا تفلت السياسات الإسرائيلية الاحتلالية من العقاب. وجدد حماد تأكيده للموقف الفلسطيني الهادف إلى تحقيق مبدأ حل الدولتين الذي تؤيده كل دول العالم ، بمعنى أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدسالشرقية. // انتهى //