قال نمر حمّاد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس// اليوم الخميس//إن القرار بالذهاب للأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية بالمنظمة الدولية لا رجعة عنه/ مشيرا إلى أهمية مضاعفة الجهد العربي السياسي والدبلوماسي لدعم هذا الهدف وإنجاحه من خلال حشد أكبر عدد للاعتراف بدولة فلسطين//. وأوضح حماد حمّاد في حديث لوكالة الانباء الفلسطينية أن قرار التوجه للأمم المتحدة هو قرار عربي جماعي// مضيفا: القرار اتخذ وأكدت عليه لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير في الدوحة/ ويبقى خلال الأيام القادمة أن يتم على المستويين السياسي والقانوني البحث بتعمق ما هو الأفضل بأن نذهب إلى مجلس الأمن الدولي// أم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة /. وقلل حمّاد من أهمية حديث رئيس وزراء إسرائيل يوم أمس عن استعداده لتنظيم لقاء دون شروط مسبقة مع الرئيس محمود عباس سواء في القدس أو في رام الله بقوله/بنيامين نتنياهو لم يأت بجديد/ ولا نقبل بعقد لقاء من أجل اللقاء والتقاط الصور/ والاستيطان يتنافى تماما مع طريق السلام/ ولا رجعة للمفاوضات دون الوقف التام للاستيطان ودون جدول زمني محدد/ ودون وضوح مرجعية عملية السلام على أسساس حدود 1967م//. وشدد على أن الفرصة مازالت قائمة أمام الإسرائيليين لصنع السلام وإنهاء الصراع، وأن استمرارهم بالاستيطان وسياسات الأمر الواقع على الارض سينهي حل الدولتين/ ولن يكون هناك في المستقبل إلا حل واحد وهو حل الدولة الواحدة على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا//. وحث المستشار السياسي للرئيس الدول الإسلامية والعربية والدول المؤيدة للحقوق الفلسطينية المشروعة بأن تباشر باتصالات مكثفة وأن تستخدم نفوذها لمطالبة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية للاعتراف وضمان تأييدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة//. // انتهى //