أعلن قادة عسكريون أن المناورات الكندية - الأمريكية - الروسية "النسر المتيقظ" في مجال مكافحة الإرهاب التي جرت في الشرق الأقصى أسفرت عن النتيجة المرجوة. أوضح ذلك ممثلو قوات الدفاع الجوي والطيران المنتمية للمنطقة العسكرية الشرقية والقيادة الموحدة للدفاع الفضائي الجوي في شمال أمريكا /نوراد/ خلال مؤتمرهم الصحفي اليوم. وقال اللواء سيرغي جمورين قائد قوات الدفاع الجوي والطيران في المنطقة "نعرب عن الارتياح لنتائج هذه المناورات وتم تحقيق الهدف المقصود منها والتفاهم وإتقان تنسيق الفعاليات ونتمعن اليوم في تصميم فكرة أكثر تعقيدا للمناورات القادمة وتطوير التعاون والتنسيق". من جهته أشار الجنرال الأمريكي ريتشارد سكوبي مدير هيئة المناورات من جانب قيادة /نوراد/ إلى أن "مخاطر وقوع هجمة إرهابية أو اختطاف طائرات ركاب لا تزال قائمة في كافة الدول . وقال "نلمس هذا الخطر في روسيا والولايات المتحدة ونفهم أن من الضروري تطوير وتوسيع التعاون في هذا المجال". يشار إلى أن الطور النشط للمناورات شمل مرحلتين من فعاليات الطيارين العسكريين ومركز الإدارة الأرضية للقوات الجوية الروسية والقيادة الموحدة الأمريكية /نوراد/. وتدرب الأفراد على رصد واكتشاف وإرغام طائرتي الركاب "بوينج - 757" و"إيل - 62" المخطوفتين افتراضيا على أيدي إرهابيين على الهبوط الاضطراري وتم إرغام طائرة "بوينج" بقيادة الطاقم الأمريكي على الهبوط في مطار أنكوريدج بولاية ألاسكا. اما الطائرة الروسية فقد حطت في مطار "يليزوفو" في شبه جزيرة كامتشاتكا. وسيقوم خبراء روسيا والولايات المتحدة بالتعليق النهائي والشامل على نتائج المناورات في فصل الخريف. وفي الوقت نفسه سيتم تحديد غاية وهدف وموعد التدريبات المماثلة المرتقب إجراؤها في عام 2012 . وسيستمر التعاون فيما بين القوات الجوية الروسية والكندية والأمريكية انطلاقا من مستويات التحديات الجديدة ومخاطر الإرهاب. // انتهى //