وصف مدير منتخب المملكة للناشين صالح خليفة الأخضر الصغير ( بطل العرب) بأنه المنتخب المميز الذي سيكون حاضراً إن شاء الله في مونديال قطر 2022 م لمايضمه من مواهب واعدة تبشر بمستقبل مشرق بمشيئة الله تعالى وتمثل قاعدة متينة للكرة السعودية . وأكد في تصريح بهذه المناسبة بأن هذا الانجاز كان ينتظره شخصياً منذ فترة طويلة إلا أن الحظ كان يقف حائلاً أمام المنتخب دون تحقيق اللقب ولكنه تحقق أخيراً مع هذا المنتخب الجديد. وقال خليفة : " نحمد الله على توفيقه وبصرف النظرعن النتائج فإن الذي يهمنا في المقام الأول هوإعداد وتنمية هذه المواهب الصغيرة والواعدة بالشكل الصحيح والسليم لتكون نواة ورافداً مهما ورئيساً لمنتخباتنا الوطنية وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لاتحاد اللعبة المتمثلة بإيجاد قاعدة صلبة تتمتع بالكفاءة وتكون قادرة على تعزيز المستوى المتطور الذي تعيشه كرة القدم السعودية ، وهذه هي مهمتنا الأساسية مع هذا المنتخب منذ حظينا بثقة المسؤولين في الاتحاد السعودي بتولي إدارته" . وأهدى خليفة كأس البطولة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم تقديراً لدعم سموه واهتمامه ومتابعته لهذا المنتخب الصغير من أجل الظهور بمستوى مشرف يثري قاعدة الكرة السعودية . وأضاف خليفة :" كان الأمير نواف بن فيصل يتابع الأخضر الصغير باهتمام خطوة بخطوة ، فكان دافعاً كبيراً لتحقيق اللقب ". وقدم خليفة شكره لرئيس إدارة شؤون المنتخبات الوطنية محمد المسحل على ماقام به من عمل جبار للوقوف مع المنتخب حيث وضع كل ما في وسعه لتسخير جميع الإمكانات لإعداد هذا المنتخب وتذليل الصعوبات التي تواجهه مما كان له الأثر الإيجابي الكبير في نفوس اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية . وأشار خليفة إلى أن هذه تعد أول مشاركة رسمية للاعبين وأن لاعب منتخب المملكة للناشئين لم يسبق لهم المشاركة في مباريات رسمية مع أنديتهم في دوري ناشئين أو غيره بحكم صغر أعمارهم وفجأة يشاركون في بطولة كبيرة بحجم بطولة العرب ويتوجون بلقبها ويحصدون جوائزها سواء كأس البطولة وأحسن لاعب والهداف والفريق المثالي محققين أول انجاز لهم رغم قصر فترة الإعداد التي لاتتعدى الأسبوعين ..وهذا دليل على العمل والجهد الكبيرين الذي بذله الجهاز الفني والأجهزة الأخرى وتعاون اللاعبين وانضباطهم والتزامهم بالبرنامج الإعدادي والذي أثمر عن هذا الانجاز االغالي . وأكد مدرب المنتخب السعودي للناشئين عمر باخشوين من جانبه أن الانجاز العربي جاء بتوفيق من الله ثم بدعم سمو الأمير نواف بن فيصل وبتضافر جهود الأجهزة الفنية والإدارية والطبية والإعلامية . وقال :الجميع قام بعمله على أكمل وجه ولم يكن هدفنا تحقيق اللقب بقدر ما كنا نبحث عن إعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة وهي البطولة الخليجية والتصفيات الآسيوية لأن إعدادنا كان متأخراً وقصيراً ولايكفي لخوض بطولة نظراً لارتباط اللاعبين بالاختبارات بالإضافة إلى أنه لم يسبق لهم المشاركة مع أنديتهم ويفتقدون للخبرة والاحتكاك ولذلك فمن الطبيعي أن تكون لياقتهم ليست بالمستوى المطلوب برغم جهود مدرب اللياقة عبدالله المهيدب ولهذا بحثنا عن المستوى الفني ورفع المعدل اللياقي خلال المباريات الخمس التي لعبناها . وعبر باخشوين عن أمله أن يكون تحقيق البطولة دافعاً معنوياً للاعبين لتقديم الأفضل في البطولة الخليجية والتصفيات الآسيوية رغم قوة المنافسين واستعدادهم المبكر مطالباً الشارع الرياضي الصبر على اللاعبين وعدم التسرع في الحكم عليهم . // انتهى //