برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فيصل في تشاد، الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عقد مجلس أمناء الجامعة اجتماعه السابع اليوم في مقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن عمر الماحي. وافتتح معالي الدكتور التركي الاجتماع بكلمة وجه خلالها الشكر للمملكة العربية السعودية وقادتها على دعم المملكة للجامعة، وتقديم العون لها، كما شكر معاليه أعضاء مجلس الأمناء، ونوه بالجهود التي بذلتها إدارة الجامعة في تنفيذ القرارات التي أصدرها مجلس الأمناء في اجتماعاته السابقة، ودعا إلى استمرار العمل في تنفيذ الخطط العملية لتحديث الجوانب التعليمية في الجامعة. وقد أثنى أعضاء مجلس الأمناء خلال الاجتماع على التقدم الذي حدث في الجامعة، وافتتاحها عدداً من الكليات العلمية والتقنية، ونوهوا بالمناشط الثقافية والاجتماعية والتربوية التي ترعاها الجامعة لتنمية مواهب طلابها وتطوير قدراتهم، وبما حققته لخدمة الرسالة التعليمة التي تقوم بها في تشاد ودول وسط أفريقيا. بعد ذلك استعرض رئيس الجامعة، تقريراً عما تضمنه محضر الاجتماع السادس، الذي عقد في مدينة أنجمينا بتشاد، بينما قدم الأمين العام للجامعة تقريراً عن النشاط الإداري والأكاديمي والثقافي خلال عامي (2009 2010) كما تم استعراض التقرير المالي والحساب الختامي لعامي (2009 2010). وبعد مناقشة التقارير المذكورة، راجع مجلس الأمناء النظام الأساس للجامعة ووافق على تعديل عدد من المواد فيه، كما وافق على ضم أعضاء جدد لمجلس الأمناء. ودعا مجلس الامناء إدارة الجامعة إلى إجراء المزيد من التطوير فيها وتحديث مرافقها وبناء منشآت جديدة تلبي تطلعات مجتمع تشاد والبلدان المجاورة لها، بما يمكنها من مواكبة المستجدات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتقنية والاتصالات. وحث المجلس المؤسسات الإسلامية الخيرية على دعم وقف الجامعة، لتتمكن إدارتها من الإسراع في إنشائه. وقد وجه المجلس الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي ممثلة بمعالي أمينها العام، الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي على دعمها للجامعة، وعلى ما تقدمه خدمة لقضايا المسلمين وتعليم أبنائهم. وأعرب عن تقديره لجمهورية تشاد وعلى رأسها فخامة الرئيس إدريس ديبي على زيادتها للدعم الذي تقدمه للجامعة. وطلب من معالي الأمين العام للرابطة رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على دعم المملكة العربية السعودية للجامعة مما مكنها من إنجاز مشروعاتها وبرامجها التعليمة. وشكر المجلس المنظمات الإسلامية والهيئات الخيرية في الدول العربية والإسلامية على ما تقدمه من عون للجامعة، معرباً عن الأمل في مواصلة هذا العون لتتمكن من تحقيق رسالتها التعليمية والإنسانية وتوسيع خدماتها لشعب تشاد والشعوب الأفريقية. // انتهى //