شهد سوق الأسر المنتجة بمهرجان صيف نجران لهذا العام إقبالا متزايدا من الزوار وأهالي المنطقة ، وحققت أكثر من ثلاثين أسرة أرباحا ، بفضل تسويق منتجاتها بمقر الساحة الشعبية بحي الفهد. وأبانت مسئولة مطعم يقوم بإعداد وجبات شعبية " أم ناصر " إنها حققت أرباحا من بيع الأصناف الأكثر شعبية وشهرة كالرقش ، والسمبوسه ، والبر ، والمرق ، والحلوى ، مشيرة إلى أن تجهيز الولائم الخاصة بالمناسبات تدر عليها مكاسب مادية تبلغ 25 ألف ريال. وأتاح السوق لمحترفات الطبخ والنفخ فرصة تسويق منتجاتهن ذات المذاق الخاص - بحسب قول أحد الزوار -. وبجانب الأكلات الشعبية برزت أسواق العطور والبخور التي غالبا ما تكون ثنائية الكرم في المنطقة ، وهنا تؤكد البائعة " أم سالم " ل " واس " أن العطور مطلوبة لدى الزوار ، خصوصا البخور المعتق ، إضافة للبهارات ، والخوصيات ، والمطارح ، منوهة أنها فرصة مؤاتية نحو تحقيق مزيد من الأرباح ، وبناء رأس مال يمكّن من التوسع في التجارة . وأبدت أم سالم رغبتها في دعم الحرفيات، والأسر المنتجة والعاملة من أجل توطين الصناعات ، وتحول الأسر إلى العمل وكسب مزيد من المهارات والخبرات بالاعتماد على النفس . على ذات الجهة تسوق الحرفية " رحمة بخيت " لصناعتها اليدوية بواسطة مبسط صغير في السوق ، وتبيع المهجان ، والمطارح ، لافتة إلى وجود نساء أجدن عمليات النقش بالحناء على الكفوف بمهارة عالية. وأضافت : يتركز الطلب من العروس ، ولكن بمبالغ زهيدة ، وهي فرصة جيدة للطرفين. إلى ذلك فقد حققت برامج دعم الأسر المنتجة المنبثقة من برامج التنمية السياحية عائدات جيدة للأسر كما وصفت ذلك الحرفيتين فاطمة صالح وصفية خيري. وقلن ل " واس " : البرنامج انعكس علينا إيجابا ، وحققنا نموا كبيرا في مبيعاتنا ، بفضل السوق الذي أصبح داعما ونافذة للتسويق. وأكد المشرف العام على مهرجان صيف نجران مانع ناصر منصور أن السوق وجد إقبالا مكثفا من الزوار ، وزاد الطلب على المنتجات الشعبية التي توفرها الأسر ، ، منوها بما حققه السوق من أهداف يعود نفعها على الأسر ، ومن ثما على المجتمع بوجه عام . // انتهى //