قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن الإنجاز الرئيسي الذي حققناه تمثل في تعزيز ثقة الشعب بقدرته على النجاح والإنجاز وأن التشكيك والتشويه إزاء الأزمة المالية يستهدف المس بهذه الثقة وتقويض الإنجازات. وأضاف خلال حديثه الإذاعي الأسبوعي إن ما تحقق خلال العامين الماضيين توّج بإقرار المجتمع الدولي بأن السلطة الوطنية قد أكملت جاهزيتها لإقامة الدولة وباتت تمتلك مؤسسات قوية وقادرة على تقديم الخدمات إلى مواطنيها بكفاءة عالية و بأفضل من مؤسسات دول قائمة . وأشار فياض إلى توسيع قاعدة الإجماع الدولي إزاء حقوقنا الوطنية ووضع العالم بأسره أمام مسؤولياته إزاء العقبة الأساسية أمام تجسيد دولة فلسطين والمتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي وأمام الاستحقاق الأهم الذي ينتظره الشعب الفلسطيني من المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال بما يمكنه من العيش بحرية وكرامة ومن ممارسة حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967. وشدد فياض أنه على الرغم مما يواجهه المشهد السياسي من صعوبات بفعل تعنت إسرائيل وسعيها الدائم للتهرب من مسؤولياتها وعدم الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية فإن الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة يتعاظم بصورة ملموسة كما يتزايد يومياً التعاطف الشعبي الدولي بصورة غير مسبوقة مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة. // انتهى //